قصائد قصيره

محبّك في هنا وسرور صفا له يوم صفيت الدهر مليت البيت علينا نور

لهفَ سارى الدُجى لقد أَفلَ البَد رُ وطالَ السُرى وغاب الهادي لهفَ راجي القِرى وحاتِمُ طيٍّ

أداعي الأسى في مصر ويحك داعيا هددت القوى إذ قمت بالأمس ناعيا

الفَضلُ أَصبَحَ زائِلاً في إِثرِ مَن جَلَّت مناقِبُه عن الأَشباهِ فَبكى الزَمانُ وقال فيه مؤرِّخا

أنا يا إِلهي عندَ بابكَ واقِفٌ لا أَبتَغي عنهُ الزَمانَ عُدولا ما جِئتُ أَطلُبُ أجرَ ما قَدَّمتُه

تعالى اللَهُ لا يَعل مُ كُنهَ اللَهِ إنسانُ أَتَبحَثُ عنه في وادٍ

يا غرَّةَ العامِ جوزي الأُفقَ صاعدةً إلى السماءِ بآمالِ المحبّينا إِنّي سَأَلتُ لكِ الأَيّامَ صافيةً

أَخلِق بِمِثلِكَ أَن يَفوزَ بِرُتبةٍ قَد أَشرَقَت بك لِلعُفاةِ سَماؤُها يا خيرَ كُفءٍ نالَها عن فِطنةٍ

يا مُطرِيَ المَولى الرَفيعِ الذُرا نِلتَ المُنى فَاِنزِل بِوادٍ خَصيب يا واقِفاً بَين مغاني اللِوى

أَيُّ غُصنٍ في الرَوضِ هزَّ نَسيمٌ نُثِرَت منهُ هذه الأَزهارُ حَبَّذا شِعرهُ الجَنِيُّ وَأَهلاً