قصائد قصيره

لَبيبُ بُشرَكَ فَالأَيّامُ قَد رَضيَت وَلِلمَسَرّاتِ أَفراحٌ وَتَغريد وَلِليّالي صَفاءٌ بعد أَن كَدُرَت

يا وامِضَ البَرقِ كم نبَّهتَ من شجَنٍ في أَضلُعٍ ذَهَلت عن دائِها حينا فالماءُ في مُقلٍ وَالنارُ في مهجٍ

يا تاجر المرّ قطّر منه واسقيني وانسى دوا الصبر لا الصبر كاويني أنا بعت عمري وكان الذي شاريني

يا جنة الحب مين بدّل نعيمك نار اللي وهبته الحياة وإلّا القضا جبار صبحت بعدك شريد النوم طريد الدار

ملأَت زوايا البيت بنتُ محمّد نوراً وخامَر ساكِنيهِ سُرورُ وَشدا بشيرُ السَعد فيه مؤرِّخا

بعد اللي كان من هوانا ليه تجافيني وتحرم النوم وأحلامه على عيني يا للي هواك في فؤادك جمر يكويني

يا مَورِداً كنتُ أَغنى ما أَكونُ بهِ عن كلِّ صافٍ إذا ما باتَ يُرويني عندي لمائكَ والأَقداحُ طَوعُ يدي

الحزانى على الأسى عاكفونا بعد أن صارت الأماني مَنونا والأُلى يحكمون لا يعلمونا

في دمى من لحنك الماضي بقايا نغم لم تزل تشدو بها روحي ويرويها فمي وعلى أصدائها أحيا ويحيا قلمي

هنيئاً بِرغمِ العلمِ وَالفضلِ والتُقى عُلاً نِلتَها قسراً وحاوَلتَها ختلا تَسَلَّقتَها لمّا رَأيتَ حماتَها