قصائد قصيره

هناك نستقبل الأحلام صاخبةً كالبحر يضرب أمواجاً بأمواجِ

جنَت عليّ الليالي غير ظالمةٍ إني لأهلٌ لما ألقاه من زمني فما رأيت من الأخطار عادية

زمان الصبا هلّا عن الغيّ ناهيا فترحلُ محمودا وتحمد ثاويا صرفت نفوس الناشئين عن العلا

بقيةٌ من صباك الغضّ باقيةٌ وجذوةٌ من غرامي وقدها باقي تعال نحيي شهيد اللهو ثانية

طمعت بقرب دجلة قبل هذا فلم أظفر بنائية المزار ولكن الحوادث ذللتها

أعودُ وحدي أعود وفي الجوانح نار مع من سواي تعود

رباه صُغت فؤادي من الأسى والحنين ولم تشأ لضلوعي

عالَم تدّهش البصائر فيه وتحار النُهى وتعشو العيونُ

أكاد من فرحي عند الهيام بكم أجنّ من طربى وجدا وأحترقُ إن لم تزوروا فتى يضنيه بينكمو

أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيما فاتناً