قصائد قصيره

قلتُ صلني فإني لكَ باق ولو أن الكثيرَ ليسَ بباق قال من كانَ في الجمالِ وحيداً

يا كحيلَ العيونِ غُضَّ قليلاً أوشكَ العاشقونَ أن يعبدوكا كل ما فيكَ بينهمْ مكرماتٌ

سعوا بيننا حتى لقد كنتُ راضياً فأصبحتُ من قولي احبكَ تغضبُ ولم أجنِ ذنباً غيرَ أني ذو هوىً

شكوتُ ما بالقلبِ من لوعةٍ ومن جوى يا ما أشدَّ الجوى فمالَ بلحظي ولمَّا رأى

بنفسيَ من تشفي أناملها الجوى فلو قبَّلَ المضنى يديها لما اشتكى ولو أن قلبي كانَ في القبرِ ساكناً

خلقَ اللهُ الجمالَ حكمةً تذكرُ الناسَ نعيمَ الآخرةْ كلُّ عينٍ سهرتْ فيهِ ولمْ

زارتْ وقد طافتْ بنا سنةٌ فطفقتُ أسمعها من العتبِ وكأنما أشفي جوىً بجوى

أما آنَ لهذا المُعرضِ الغضبانَ أن يرضى رمتْ عيني الفؤادَ بهِ

أبصرتهُ تحتَ ظلامِ الدجى تضيءُ في خديهِ لي جمرتانِ فقلتُ في الخدينِ نارُ الحشا

حكمةُ اللهِ في القلوبِ فما ترحمنا عينُهُ من الحورِ وما أرى قلبهُ يرقُ لنا