قصائد قصيره

تحدثُنا عن العصُر الخوالي وتُنْبئُنا بتاريخ الدهورِ وتنطق بالحقائق وهي صَلدٌ

عَجِّل أَبا مُحَمَّدِ حاجَةَ غادٍ مِن غَدِ وَلا تَكُن مِثلَ السَرا

ما عشت أوليك الثناء ألم تكن يا ماءُ روحي في المسير وراحتي لفراقك التهب الفؤاد فها أنا

يا آل ناصيفٍ بكم ناصفٌ مغرىً له في الافتتانِ افتنانْ ومن يطع فيكم دواعي الهوى

قد سأل السائلُ عن مبهمٍ عند كثير من بني ذا الزمانْ فجاءهُ خير جوابٍ شفى

يُجرِّح القلبَ بألحاظه ويقتل الصبّ بطرف سقيمْ ويُسكر السمع بألفاظه

حسِبتُم هذه الدنيا تضيق برحبها عنا فصرتم كلما جئنا

قد أتعبَ الهمُ قلبي وشرّدَ الحزنُ نومي وسامني عنتُ الده

أصبحَ كلُّ منظرا فاتركْ لهُ منظرهُ وأغضبِ الصاحبَ إن

أهاب بنا فلبّينا منادٍ ضمّ روحينا كأنا إذ تصافحنا