قصائد مدح

يا خَليلَيَّ مِن بَني مَخزومِ عَلِّلاني بِماءِ بِنتِ الكُرومِ عَلِّلاني بِها إِذا غَرَّدَ الدي

اِسقِني يا اِبنَ أَدهَما وَاِتَّخِذني لَكَ اِبنَما اِسقِنيها سُلافَةً

أَلا خُذها كَمِصباحِ الظَلامِ سَليلَةَ أَسوَدٍ جَعدٍ سُخامِ مُعَتَّقَةً كَما أَوفى لِنوحٍ

خَليلَيَّ هَذا مَوقِفٌ مِن مُتَيَّمٍ فَعوجا قَليلاً وَانظُراهُ بِسُلَّمِ إِذا شِئتُ لَم تَكثُر عَلَيَّ مَلامَةً

يا اِبنَ عَلِيٍّ عَلَوتَ إِن كانَ ما حَدَّثتَ حَقّاً وَحَسبُكَ التُهَمُ وَصلُ الَّذي راحَ كَالغَزالِ مِنَ ال

وَمُؤاتي الطَرفِ عَفِّ اللِسانِ مُطمِعِ الإِطراقي عاصي العِنانِ مازِجٍ لي مِن رَجاءٍ بِيَأسٍ

أَلا قُل لِإِسماعيلَ إِنَّكَ شارِبٌ بِكَأسِ بَني ماهانَ ضَربَةَ لازِمِ أَتُسمِنُ أَولادَ الطَريدِ وَرَهطَهُ

بِدَيرِ بَهرَذانَ لي مَجلِسٌ وَمَلعَبٌ وَسطَ بَساتينِهِ رُحتُ إِلَيهِ وَمَعي فِتيَةٌ

أَشتَهي الساقِيَينِ لَكِنَّ قَلبي مُستَهامٌ بِأَصغَرِ الساقِيَينِ لَيسَ بِاللابِسِ القَميصَ وَلَكِن

وَصاحِبٍ زانَ كُلَّ مُصطَحَبِ يُنمى إِذا ما اِنتَمى إِلى اليَمَنِ أَروَعُ مَحمودَةٌ خَلائِقُهُ