قصائد مدح

لو تلفَّفتَ في كساءِ الكسائي وتلبَّستَ فروة الفرَّاءِ وتَخلَّلتَ بالخليل وأضحى

لا عَدِمْتَ السرورَ يا بن أبي بَكْـ ـرٍ وأُعْقبْتَ صحةً من دوائِكْ وأطال الإلهُ عمرك في عز

أَغَداً يَشِتُّ المَجدُ وَهوَ جَميعُ وَتُرَدُّ دارُ الحَمدِ وَهيَ بَقيعُ بِمَسيرِ إِبراهيمَ يَحمِلُ جودَهُ

جُمِعَت أُمورُ الدينِ بَعدَ تَزَيُّلِ بِالقائِمِ المُستَخلِفِ المُتَوَكِّلِ بِمُوَفَّقٍ لِلصالِحاتِ مُيَسَّرٍ

ما الغَيثُ يَهمي صَوبَ إِسبالِهِ وَاللَيثُ يَحمي خيسَ أَشبالِهِ كَالمُستَعينِ المُستَعانِ الَّذي

لِلفَضلِ أَخلاقٌ يَلِقنَ بِفَضلِهِ ما كانَ يَرغَبُ مِثلَها عَن مِثلِهِ جَمَعَ المَكارِمَ كُلَّها بِخَلائِقٍ

مَدَحتُ أَبا العَبّاسِ لِلحَينِ ضَلَّةً أُؤَمِّلُ فيهِ فَضلَ مَن مالُهُ فَضلُ مَدَحتُ اِمرَأً لَو كانَ بِالغَيثِ مابِهِ

رَأَيتُ الفَضلَ مِن فَرضٍ وَقَرضٍ تَعَذَّرَ عِندَ آباءِ الفُضولِ وَما أَسَدٌ وَلِيُّ يَدٍ فَتُرجى

رَأَيتُكَ تُنجِزُ ما لَم تَعِد وَفاءً وَتَفعَلُ ما لَم تَقُل سَأَلتُ بِقَدري فَأَعطَيتَني

أَهلَكَ وَاللَيلَ أَيُّها الرَجُلُ قَد طالَ هَذا الرَجاءُ وَالأَمَلُ عَوِّل عَلى الصَبرِ وَاِتَّخِذ سَبَباً