قصائد مدح

ما سَدِكَت عِلَّةٌ بِمَورودِ أَكرَمَ مِن تَغلِبَ بنِ داوُّدِ يَأنَفُ مِن ميتَةِ الفِراشِ وَقَد

لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ

أَحُلماً نَرى أَم زَماناً جَديداً أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيدا تَجَلّى لَنا فَأَضَأنا بِهِ

يا ابنَ المُسَيَّبِ عشت في نِعَمٍ وسَلمتَ من هُلْكٍ ومن عَطَبِ يا شاعرَ العَجَم الكرامِ كما

أعلمُ الناسِ بالنجوم بنو نو بَخْتَ علماً لم يأتِهم بالحسابِ بل بأن شاهدوا السماء سُموّاً

بيومِ بدرٍ أعزَّ الدينَ ناصرُهُ وبابنِ بدرٍ أعز الظَّرْفَ والأدبا يَمَّمْتُ بدرَ بني بدرٍ فما انتسبت

أبا جعفرٍ لا زلت مُعطىً وواهبا ومُكْسِبَ أموالٍ رِغابٍ وكاسبا طلبتُ كساءً منكَ إذ أنت عاملٌ

أبْلغ أبا سهلٍ فتى العَجَم الذي أضحتْ تَمنَّى كونَهُ منها العَرَبْ يا من غَدا وعزيمُهُ ولسانُهُ

أبا حسنٍ وأنت فتىً أديبُ له في كل مَكْرُمَةٍ نصيبُ أترضى أن تكونَ من المعالي

وَقَتْكَ يدُ الإله أبا عليٍّ ولا جَنحتْ بساحتك الخطوبُ وزُحزحَتِ المكارهُ عنك طُرّاً