قصائد مدح

عطفاً بني وهبٍ علَيْ يَ فأنتُمُ في الفضل أنْتُمْ قد جُدْتُمُ لي بالرضا

لوْ هداكَ القَصْدَ فهْمُ أو أراك الرأي حَزْمُ لاسْتوى عندك بيْتٌ

قل لابن بوران ولا تأثَّمِ يا عربيَّا أعجميّاً وافْهَمِ ويا ابنَ أمٍّ وابنَ كلِّ مُسْلمِ

يا ابن كسرى كسرى الملوك أنوشر وانِ قل لي ما هذه الأُكرومَهْ قد أضاءتْ وأشرقتْ فاهْتَدى السا

للناس فيما يكْلَفُونَ مغارمٌ عند الكرامِ لها قضاءُ ذِمامِ ومغارمُ الشعراءِ في أشعارهم

على الطائر الأيمن المرتجى وسعدٍ من الطالعِ النَّاجِمِ أتاك أبو غالب كالهلال

يا أبا الصقر إنَّ شُكْري لمعْرو فِكَ شكرٌ باقٍ على الأيامِ فاستدمْهُ فإنما تصحب النعْ

أبا العباس ما هذا التَّواني وقد أُوسِعْتَ مَنْ كَرمٍ وفَهْمِ أتقْلِبُ ذا مُحافظةٍ عَدُوّاً

خليلٌ من الخِلّانِ أُصفيهِ خُلَّتي فأبدَي ليَ السرَّ الذي أنا كاتِمُهْ ويحزُنُني طوراً وطوراً يسُرُّني

إنِّي أراك بعينٍ لا يراك بها إلا امرؤٌ جُدِّدَتْ من طَرْفِهِ الحكمُ ومن رآكَ بعينٍ غير كاذبة