قصائد مدح

فَللّه عينا مَن رَأى مثلهُ فتىً أَكرّ وَأَحمى في الهياجِ وَأَصبرا إِذا أُشرعت فيهِ الأسنّة خاضَها

وَفَينا لعمرِو يَومَ عَمروٍ كأَنَّهُ طَريدٌ نَفَتهُ مَذحِجٌ وَالسَكاسِكُ رَسولُ رسولِ اللَه أَعظِم بحقِّه

يا عَمروُ إِن كانَ النَبيُّ مُحمدٌ أَودى بِه الأَمرُ الَّذي لا يُدفَعُ فَلَقَد أُصبنا بالنَبي وأنفُنا

وَفينا وَفينا يَفيضُ الوَفاءُ وَفينا يُفَرِّخُ أَفراخَهُ كَذاك الوَفاءُ يَزينُ الرِجالَ

أتيناكم على خيل عتاق شبيه الريح يوم الاستباق عليها كل صنديد همام

أنا الزبير ولد العوام ليث شجاع فارس الإسلام قرم همام فارس هجام

قد علمت خيبر أني زبار قرم لقوم غير نكس فرار ابن حماة المجد وأبن الأخيار

أخذتها والملك العظيم وإنني بحملها زعيم لأنني كبش بني مخزوم

اليوم فاز فيه من صدق لا أرهب الموت إذا الموت طرق لأروين الرمح من ذوي الحدق

هبوا جميع إخوتي أرواحا نحو العدو نبتغي الكفاحا نرجو بذاك الفوز والنجاحا