قصائد مدح

قالَت أَنيسَةُ دَع بِلادَكَ وَاِلتَمِس داراً بِطيبَةَ رَبَّةَ الآطامِ تَكتُب عِيالَكَ في العَطاءِ وَتَفتَرِض

وَأَبيَضُ مَن آلِ الوَليدِ إِذا بَدا غَدا مُنَعَماً وَالحَمدُ وَالمِسكُ شامِلُه تَدارَكَني مِنهُ بِسَجلِ كَرامَةٍ

أَلا لا أُبالي بَعدَ رَيّا أَوافَقَت نَوانا نَوى الجيرانِ أَم لَم تُوافِقِ هِجانُ المُحَيّا حُرَّةُ الوَجهِ سُربِلَت

أَقامَ هَوى صَفِيَّةَ في فُؤادي وَقَد سَيَّرَت كُلَّ هَوى حَبيبِ لَكِ الخَيراتُ كَيفَ مُنِحتِ وُدّي

لَعَمري لَئِن شَطَّت بِعُثمانَ دارُهُ وَأَضحى غَنِيّاً بِالحَبابَةِ وَالوَردِ أَلا فاِقره مِنّا السَلامَ وَقُل لَهُ

وَكُلُّ أُناسٍ لَهُم صِيغَةٌ وَصِيغَةُ هَمدانَ خَيْرُ الصِّيَغْ صُبِغْنَا عَلى ذاكَ آباؤُنا

وكان عليٌّ أرمدَ العينِ يبتغي دواءً فلما لم يحسَّ مُداويا شفاهُ رسولُ اللَهِ منهُ بتفلةٍ

إذا نحنُ بايعنا علياً فحسبُنا أبو حسَنٍ مما نخافُ من الفِتَن وجدناهُ أولى الناسِ بالناس إنَّهُ

ما كُنتُ أحسَبُ هذا الأمرَ مُنصَرِفاً عن هاشمٍ ثُمَّ منها عن أبي حَسَنِ أليسَ أوَّلَ من صلَّى لِقِبلَتِهم

أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً