قصائد مدح

تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ

أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ عَفَتهُ رِياحٌ مِن مَشاتٍ وَأَصيافِ وَمَبرَكِ أَذوادٍ وَمَربَطِ عانَةٍ

عَبْدُ بن ضَخْمٍ إذا نَسَبْتهُمُ وبِيضُ أَهْلُ الُعلُوِّ في النسَّبِ ابْتَدعُوا مَنْطِقاً لَخِطِّهُمُ

قَوْمي سَلامانُ إما كنتِ سائِلةً وفي قريشٍ كريُم الحِلْفِ والحسَبِ إِنّي متى أَدْعُ مخزومًا تَرَيْ عُنُقاً

فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ

إَذا لَم تَكُن إِبلٍ فَمَعزى كَأَنَّ قُرونَ جَلَّتها عَصِيُ إِذا ما قامَ حالِبُها أَرنَت

فِدىً لِبَني قَيسٍ وَأَفناءِ مالِكٍ لَدى الشِسعِ مِن رِجلي إِلى الفَرقِ صاعِدا غَداةَ أَتى قَومُ الضَريسِ كَأَنَّهم

فَأُقسِمُ لَولا أَسهَمَ اِبنُ مُحَرَّقٍ مَعَ اللَهِ ما أَكثَرتُ عَدَّ الأَقارِبِ تَرَكتُ اِبنَ عُشٍّ يَرفَعونَ بِرَأسِهِ

أَمن آلِ شَعثاءَ الحُمولُ البَواكِرُ مَع الصُبحِ قَد زالَت بِهِنَّ الأَباعِرُ وَحَلَّت سُلَيمى في هِضابٍ وَأَيكَةٍ

وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ وَهيَ مُغيرَةٌ وَلَقَد طَعَنتُ مَجامِعَ الرَبِلاتِ رَبِلاتِ جودٍ تَحتَ قَدٍّ بارِعٍ