قصائد مدح

أَلا هَلَ أَتى غَوثاً وَمازِنَ أَنَّني حَلَلتُ إِلى البيضِ الطِوالِ السَواعِدِ إِلى الواحِدِ الوَهّابِ قَيسُ بنُ عاصِمِ

إِنّا لَنُكثِرُ في قَيسٍ وَقائِعَنا وَفي تَميمٍ وَهَذا الحَيِّ مِن أَسَدِ وَعامِرَ بِنَ طُفَيلٍ قَد نَحَوتُ لَهُ

أَلا لا أَرى في الناسِ مِثلَ مُعاوِيَه إِذا طَرَقَت إِحدى اللَيالي بِداهِيَه بِداهِيَةٍ يَصغى الكِلابُ حَسيسَها

لَعَمرُكَ ما مَلَّت ثَواءَ ثَوِيَّها حَليمَةُ إِذ أَلقَت مَراسِيَ مِقعَدِ وَلَكِن تَلَقَّت بِاليَدَينِ ضَمانَتي

كَرَرتُ عَلى أَبطالِ سَعدٍ وَمالِكٍ وَمَن يَدعُ الداعي إِذا هُوَ نَدَّدَ فَلَأيا كَرَرتُ الوردَ حَتّى رَأَيتُهُم

إِن كُنتِ كارِهَةً مَعيشَتَنا هاتي فَحُلّي في بَني بَدرِ جاوَرتُهُم زَمَنَ الفَسادِ فَنِعمَ

تَذَكَّر وَطبَهُ لَمّا رَآني أَقلِبُ صَعدَة مِثلَ الهِلالِ وَأَسلَمَ عِرسَهُ لَمّا اِلتقَينا

كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى

لَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ طَريفُ بنُ مالٍ لَيلَةَ الجوعِ وَالخَصرِ إِذا البازِلُ الكَوماءُ راحَت عَشِيَّةً

أَطلقتُ مِن شَيبانَ سَبعينَ عانياً فأبُوا جميعاً كُلُّهُم لَيسَ يَشكُرُ إذا كُنتَ في أفناءِ شَيبان مُنعِماً