قصائد مدح

أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ

فِدىً لِقَومِيَ ما جَمَّعتُ من نَشَبٍ إذ لَفَّتِ الحَربُ أَقوَاماً بِأَقوامِ إذ خُبِّرت مَذحِجٌ عَنَّا وقَد كُذِبت

إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَباً ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم خَفارَتِهِ

ما جِئتَ حَتّى آيَسَ الناسَ أَن تَجي فَسُمّيتَ مَنظوراً وَجِئتَ عَلى قَدرِ وَإِنّي لَأَرجو أَن تَجيءَ كَهاشِمٍ

تَخَبَّرَ طَيرَهُ فيها زِيادٌ لِتُخبِرَهُ وَما فيها خَبيرُ أَقامَ كَأَنَّ لُقمانَ بنَ عادٍ

إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ بَريئاً مِنَ الآفاتِ وَالنَقصِ ماجِدا تَكَنَّفُهُ أَنسابُ ذُبيانَ كُلِّها

يا عَمرُو لَو أَبصَرتَني لَرَفَوتَني في الخَيلِ رَفوا وَالبيضُ تَلمَعُ بَينَهُم

وَحَيُّ زُبَيدٍ يَومَ حابِسَ قُتِّلوا وَيَومَ بَني سَعدٍ شَفَيتُ غَليلي وَخَثعَمَ أَروَيتُ القَنا مِن دَمائِها

تَدارَكَ فَضلي الأَنعَمِيُّ وَلَم يَكُن بِذي نِعمَةٍ عِندي وَلا بِخَليلِ فَقُلتُ لَهُ قَولاً فَأُلفيتُ عِندَهُ

يا راكِباً بَلِّغَن وَلا تَدَعن بَني قُمَيرٍ وَإِن هُمُ جَزِعوا كَي يَجِدوا مِثلَ ما وَجَدتُ فَقَد