قصائد مدح

إِذا سَأَلَتكَ نَفسُكَ أَن تَرانا بِمُلكِ الجَوفِ النِجادا تَرانا بِالقَرارَةِ غَيرَ شَكٍّ

سائِل بني ثَورٍ فَهَل لاقاكُمُ يَومَ العُروبَةِ جَحفَلٌ خَطّابُ مُتَشَنِّعونَ لِأَن يَشِنّوا غارَةً

لَو أَنَّ أَصحابي بَنو مُعاوِيَه أَهلُ جُنوبِ نَخلَةِ الشَآمِيَّه ما تَرَكوني لِلكِلابِ العاوِيَه

لَو أَنَّ أَصحابي بَنو خُناعَه اَهلُ النَدى وَالجودِ وَالبَراعَه الحامِلو السُيوفِ وَالقَرّاعَه

مالِكِ أُمُّ فَتدعى لَها وَلا أَنتَ ذو والِدٍ يعرفُ أَرى الطَير تخبِرُني أَنَّني

ألا آذَنَتنا من تَدلُّلِها مَلس وقالت أما بيني وبينك من بَلسِ وقالت ألا تسعي فندرك ما مضى

هَلا سَأَلتِ بَني نَبهانَ ما حَسبي عِندَ الطِعانِ إِذا ما اِحمَرَّت الحَدَقُ وَجاءَت الخَيلُ مَحمراً بَوادِرُها

فَلا تَأَمَنونا إِنَّنا رَهَطُ جُندُبٍ وَصاحِبُ هَمّامٍ بِذاتِ الأَسارِعِ سَرى يَبتَغيهِ تَحتَ لَيلٍ كَأَنَّهُ

يا ثُعَلاً وأينَ مِنِّي بنو ثُعَلْ ألا حَبَّذَا قومٌ يَحُلُّونَ بالجَبَلْ نَزَلْتُ على عَمْرِو بنِ دَرْمَاءَ بُلْطَةً

أَحْلَلْتُ رَحْلِي في بَنِي ثُعَلٍ إِنَّ الكَرِيمَ لِلْكَرِيمِ مَحَلّْ فَوَجَدْتُ خيرَ النَّاسِ كُلِّهُمُ