قصائد مدح

إنِّي أنا ابنُ جَلا إن كنتَ تُنكرني يا رُؤبَ والحيةُ الصمَّاءُ في الجَبَلِ أبِالأَراجِيزِ يا ابنَ الوَغدِ تُوعِدُني

فُؤادٌ لا يُسَلّيهِ المُدامُ وَجِسمٌ لا يُفارِقُهُ السَقامُ وَأَجفانٌ تَبيتُ مُقَرَّحاتِ

أَلا يا اِسلَمي عَلى الحَوادِثِ فاطِما فَإِن تَساليني فَاِسأَلي بي عالِما غَدَونا إِلَيهِم وَالسُيوفُ عِصِيُّنا

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُ قامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِ يا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُلا

يا سَعدُ يا خيرَ أخٍ نازَعْتُ دَرَّ الحلمَهْ يا ذائدَ الخيلِ ومجتا

سَلي يا عَبلَةُ الجَبَلَينِ عَنّا وَما لاقَت بَنو الأَعجامِ مِنّا أَبَدنا جَمعَهُم لَمّا أَتَونا

ذَكَرتُ صَبابَتي مِن بَعدِ حينِ فَعادَ لِيَ القَديمُ مِنَ الجُنونِ وَحَنَّ إِلى الحِجازِ القَلبُ مِنّي

لَقينا يَومَ صَهباءٍ سَرِيَّه حَناظِلَةً لَهُم في الحَربِ نِيَّه لَقيناهُم بِأَسيافٍ حِدادٍ

دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ وَأَشرَبُ مِن كاسِ المَنِيَّةِ صافِيا وَمَن قالَ إِنّي سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيِّدٍ

عُمانُ فهل مِثلُها في البلادِ بها الفَنعُ والفَنَعُ الأَجبَلُ