قصائد مدح

العيد أَقبل بِالبُشرى لَهُ شَغَفُ بِحُب خَير أَمير زانَهُ شَرَفُ وَالمَجد قالَ لَهُ فيهِ يُؤرخه

يا وارد الماء طب واشرب بعافيةٍ وَصحةٍ مِن زلال بارد شافي وقُل لِسيدة شادَت بِثَروتها

بَدا بِالعُلا في مَصر نجلٌ ضياؤه بِهِ اِزدادَت الدُنيا صَفاءً عَلى صَفا وَفي رَجب قَد طابَ مَولده الَّذي

أَوقات مسرّاتي اِبتَهجت بِالحَظ فشرّف حَيث صَفا فَبيوم الأنس وَساعته

في ذمام الأَمير يأمَنُ خائفْ مِن زَمانٍ عَلَيهِ بِالجور حائفْ كَيفَ لا وَهوَ لِلمروءة يَحيى

سَمَوت بِبَهجةٍ وَكمالِ فضلٍ وَفُزت بنعمة الملك اللطيفِ وَفرعك مورق وَالأَصل سامٍ

يا أَيُّها الصَدر الَّذي بِالعَدل فينا يوصفُ لم يبق عندي

لَكَ يا وَليَّ العَهد في مَهد العُلا سُلطان رومةَ بامتيازك أَتحفا فَاقبل هديته بصدر قد مُلي

افخَر بِمَولد نجل طابَ مَنبعُهُ وَاشكر فَطالعُه المَسعود يَرفعُهُ وَالسَعد جاءَك بِالبُشرى وَأَرّخه

سَعيد بِالمهنَّدِ وَاليَراعِ لنشر العدل في مصر يُراعي بِهِ يا مَصر فَاِبتَهجي وَتيهي