قصائد مدح

أَيُّ المَمالِكِ أَيُّها في الدَهرِ ما رَفَعَت شِراعَك يا أَبيَضَ الآثارِ وَالص

تَحِيَّةُ شاعِرٍ يا ماءَ جَكسو فَلَيسَ سِواكَ لِلأَرواحِ أُنسُ فَدَتكَ مِياهُ دِجلَةَ وَهيَ سَعدٌ

عَلى أَيِّ الجِنانِ بِنا تَمُرُّ وَفي أَيِّ الحَدائِقِ تَستَقِرُّ رُوَيداً أَيُّها الفُلكُ الأَبَرُّ

دَرَجَت عَلى الكَنزِ القُرون وَأَتَت عَلى الدَنِّ السُنون خَيرُ السُيوفِ مَضى الزَما

قُم سُلَيمانُ بِساطُ الريحِ قاما مَلَكَ القَومُ مِنَ الجَوِّ الزِماما حينَ ضاقَ البَرُّ وَالبَحرُ بِهِم

قِف بِروما وَشاهِدِ الأَمرَ وَاِشهَد أَنَّ لِلمُلكِ مالِكاً سُبحانَه دَولَةٌ في الثَرى وَأَنقاضُ مُلكٍ

قِف عَلى كِنزٍ بِباريسَ دَفين مِن فَريدٍ في المَعاني وَثَمين وَاِفتَقِد جَوهَرَةً مِن شَرَفٍ

يا أُختَ أَندَلُسٍ عَلَيكِ سَلامُ هَوَتِ الخِلافَةُ عَنكِ وَالإِسلامُ نَزَلَ الهِلالُ عَنِ السَماءِ فَلَيتَها

رَضِيَ المُسلِمونَ وَالإِسلامُ فَرعَ عُثمانَ دُم فِداكَ الدَوامُ كَيفَ نَحصي عَلى عُلاكَ ثَناءُ

هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ وَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُ وَاِنقادَتِ الدُنيا إِلَيكَ فَحَسبُها