قصائد مدح

عرف المشيب مقامه فتقدما وبدا على عرض العلاء وسلما ما عاقه وقر الزمان عن العلى

ترفق بجسمٍ كاد ينهكه الجهد برغبة نفس لا يجارى لها قصد فحسب بني مارون ما قد أنلتهم

مصرٌ وسودانها والوفد والنيل فدىً لسعدٍ لو ان البعث مكفول فدى له وهو روح الشرق ان فديت

سلام البيانِ وفتيانهِ عليكم معاشرَ اعوانه لأنتم مؤمَّل ملهوفه

ماذا نعيت إليَّ من أحواله يا أيها الباكي على استقلاله إن الذي أجرى على لبنان من

تخنث فتيان هذا الزمان فدلوا علينا دلال الحسان ورقوا خصوراً ودقوا نحوراً

مهد الصبا ما للصبا عهد ولى الصبا فسلمت يا مهد هذا ربيب الأمس فيك فما

أنامُ وروعي لا ينام فكلما حماني الكرى منه دهاني باحلامي وما زارني الطيف المحب وإنما

يا خليلي كذبا من نعاني أنا حيٌّ في العالم الروحاني إِن روحي شعري وشعري لا يف

بَدا عِذارُ حُسينٍ فَوقَ وَجنتهِ كَأَحسَنِ الهدبِ قَد أَبدتهُ أَجفانُ فَخِلتهُ الآس فَوقَ الوردِ بانَ لَنا