قصائد مدح

ساقٍ هوَ الشّمس المُضيئَةُ في الضّحى في غَمزِها تُبدي الكلامَ جُفونهُ فَشَرِبتُ ريقَتَهُ عَلى وَجناتِهِ

قَدِمتَ عِليَّ المَجدِ في حُسنِ مَوكِبٍ بِهِ تُضرَبُ الأَمثالُ بَينَ المَواكِبِ فَكُنتَ كَبدرٍ سارَ بَينَ كَواكِبٍ

لِلكَريمِ اِبنِ الأَسعدِ الشّهمِ صيتٌ مَلَأ الدّنيا وَهوَ صيتٌ حميدُ لانَ قَلباً وَجانِباً مَعَ عزٍّ

بِشارةُ خَيرٍ بِالسّعودِ مُصاحبٍ لَقَد سرَّتِ الأَرواح مِن كلِّ صاحِبِ وَأُلبِسَتِ الأَكوان ثَوبَ مَسرَّةٍ

هَذا كِتابكَ مثل المِسكِ في الوَرَقِ أم لازَوردٍ أَراهُ رَشَّ في الوَرِقِ وَذاكَ أَحرُفُه في نَظمِ أَسطُرِهِ

أَيا حُسنَ رَوضٍ بِالشّقائِقِ قَد زَها تَميلُ بِها الأَغصانُ مَيلَ التبختُرِ وَقَد مُلِئَت بِالطلِّ عِندَ اِنفِتاحِها

أَرى الشّمسَ سُلطاناً لَقَد دامَ مُلكُه وَما القَمَرُ المَعروفُ إِلّا وَزيرُهُ يُوَلّيهِ حُكمَ اللّيلِ مِن أَجلِ راحَةٍ

فَإِن كُنتَ تَأتي بِالّذي قَد أُريدُهُ فَأَنتَ بَليغٌ شاعرُ الدهرِ ماهرُ وَإِن كُنتَ تَأتي بِالَّذي قَد تُريدُهُ

يا خَليليَّ إِن تَسيرا فَجوزا أَرضَ دمياطَ فَهيَ إِحدى الجنانِ وَاِقصداها فَإِنّها ذاتُ ثَغرٍ

رَبِّ اِجْزِ بِالخيرِ سُليمانَنا فَذاكَ عينُ الوزراءِ الكِرامْ للَّهِ شادَ سَلسبيلاً لَنا