قصائد مدح

تَمت بدورٌ في سَماء صِناعةٍ عَنها اِنجَلى غَيمٌ وَزالَ بِأَسرهِ إِذ بانَ عَن كَشف الرُموز قِناعُهُ

كَوكَب السَعد وَالهَنا وَالمَفاخرْ لاحَ يَزهو عَلى النُجوم الزَواهرْ وَتَبدت شَمس المَحاسن تُجلَى

لطَبيب الزَمان خَير أَميرٍ رَحمة ما لَها مِن اللَه حصرُ وَلَهُ ما يَشاء في دار عَدن

لِلّه ما أَبهى وَأَبهَج قَنطرَهْ سَمح السَعيدُ بِها فَزانَت كَوثرَهْ وَبصنعها سككَ الحَديد مَديدها

صَفا الزَمان وَوالى سَيد الأُمَرا وَجاءَ مِما جَنى بِالأَمس مُعتَذرا وَقالَ يا أَيُّها الصَدر الهمام وَمَن

مَحاسن أَبيات تَجلت بِنُورِها عَليَّ فَعجزي لا يَقوم بِشُكرِها صَبَوت لَها لَما رَأَيت جَمالَها

بَنا نجتلي صَهباء بنتَ دهورِ بِرَوض التَهاني في زَمان حبورِ تَدور بِها بَين النَدامى كَواعبٌ

عادَ الأَبرّ سَعيد العَصر مِن سَفرِهْ لِمصره وَالعُلا وَالنَصر مِن خفرِهْ وَنالَ ما رامَ مِن برء يسرّ به

يا لَيلة النُصف مِن شَعبان ذي القَدرِ لا زلت في مصرنا للسعد وَالبشرِ فَفيك نال عَليّ فَوق بغيته

يا عليّ المَكان ساغ اِعتِذاري عَن زَمان أَناب بَعدَ التِجاري فَاقبل الآن يا أَمير رَجائي