قصائد مدح

بِحوز العلم يَبتَهج الكَبيرُ وَيَحظى مِنهُ بِالفَضل الصَغيرُ وَإِنَّ سَعيد دَولته بمصر

لَما صَفا زَمَن الهَنا وَعَلى خَليل قَد عطفْ وَنشا له النجل الَّذي

تَحلّى بإسماعيل عيد مُبشِّرُ بِما فيهِ للإِسلام عزٌّ وَمظهرُ فَلَيل الأَماني بِالكَواكب مُشرق

هِلال العِيد تَنشرح الصُدورُ بِرؤيته وَتَبتَسم الثُغورُ وَتُنشرُ في رِياض الفطر مِنهُ

لَكَ البُشرى بِمَولود سَعيدٍ بَدا لِلناظرين بِمصر بَدرا بِهِ نلت الهَنا وَسَمَوت عزاً

سَعى المَسعود مِن دار البوارِ إِلى دار السَعادة وَالوَقارِ وَفي رَجب الأَصمّ عَلَيهِ فاضَت

يا أَمير اللواء عيل اِصطِباري وَاِنقَضى العُمر في عَناء اِنتِظاري وَإِذا ما أَمّلت عزّاً رَماني

يا أَيُّها الشَهم العليّ قَدرا وَمن بِهِ العرفان حازَ الفَخرا لَكَ الهَنا بِشَمس حسن نورها

طب يا حُسين لَكَ البُشرى بِمَولد مَن مِن نُور غرّته نجم السُعود بَدا وَعش لَهُ في صَفاء العَيش ما طَلعت

تَبسم ثَغر البَشر في خَير طالعٍ بِهِ يَخدم المَجدُ السَعيدُ محمدا وَينشده المَجد الأَثيل مؤرخاً