قصائد مدح

عَفواً وَتُجزَلُ فِديَتي ذَهباً وَصفُ راً والمَديدَ مُثَقَّفاً ومُصَلَّبا وأَبي يُنِيلُكُما الغِنى إِمَّا دَرى

دُونَ السَّفائنِ والدُّجَى قد خَيَمَّا هَجَمَ الهُجُوعُ على الجُيُوشِ مُنَوِّما فَتَمَتَّعُوا بِهَنيئِهِ لكِنَّما

سَلامٌ أَخِيلٌ لا بِحاجَةِ مَطعَمٍ نُرَى فَلَدَينا خَيرُ زَادٍ مُيَسَّرِ فَفَي خَيمِ أَترِيذٍ يَفَيضُ شَهِيُّهُ

مَضَى وَبِعالي الصَّرحِ فارِيسُ جانِحُ إِلى الحَربِ مِنهُ تَسَطِيرُ الجَوانِح بُعدَّةِ فًولاذٍ تَأَلَّقَ نُورُها

خَلَت ساحَةُ الحربِ مِن كُلِّ رَبِّ فَعَجَّ العَجاجُ بِطَعنٍ وَضَرب فمِن سِمُوِيسٍ إِلى زَنثُسِ

لَهُم في السَّما هذَا الحَدِيثُ وَفي الثَّرَى ذِيُومِيذُ لا يَنفَكُّ إِينَاسَ يَطلُبُ تَحَدَّمَ يَبغِيهِ وَيَعلَمُ أَنَّما

هَذا حَدِيثُهُمَا انتَهَى وَعَلَيهِما بَطَلا الطَرَاوِدِ بالعَجَاجَةِ أَقبَلا حَتَّى إِذا وَقَفا عَلى مَرمَى القَنا

مَضَت وفي قَلبِها مِن غَلبها غُصَصٌ ما بَينَ مُضطَربٍ أَمسَى وَمُلتَهِبِ وَناصِعُ الجِسمِ دامٍ كادَ يُلبسُهُ

حَبَت فالاسُ ذاكَ اليَومَ عَزماً وَبَأساً لاِبنِ تِيذِيُسٍ مَنِيعا لِيَعظُمَ في بَني الإِغرِيق شَأناً

تَدَفَّقَتِ الأَجنادُ أَيِّ تَدَفُّقِ إِلى الحَربِ تَجرِي فَيلقاً إِثرَ فَيلَقِ كَثَائِرِ أَمواجِ البِحارِ تَهيجُها