قصائد مدح

لِم يا ابنَ فِيتِيُسٍ ونَيتَ وأَنتَ يا قَلبَ الدَّهاءِ أَراكَ لا تَتَقَدَّمُ فَلِمَ التَّخَلُّفُ رِعدَةً لِسِواكُما

فَإِلَيهِ مالَ مُخَاطِباً بِرِعَايَةٍ يا شَيخُ صَدرُكَ بِالبَسَالَةِ مُفعَمُ لا كانَ دَهرٌ مِنكَ جِسمَكَ مُوهِنٌ

قَد أَقامَ الأَربابُ مِن حَولِ زَفسٍ مَجلِساً في ذاكَ البِلاطِ المُذَهَّب بِكُؤُوسِ النُّضارِ دارَت عَلَبهِم

سَمعاً أُصَيحابي رأيتُ دُجىً طَيفَ الكَرَى واللَّيلُ قد صَرَّا في شَكلِ نَسطُورٍ وَهَيئَتِهِ

فقالَ أَغاممنُونُ يا شَيخُ حِكمةً نَطَقتَ ولكِن ذَا المُقاتِلُ يَستَعلي يرُومُ امتلاَكَ الأَمرِ والنَّهيِ إِنما

فَرَغَ الشَّيخُ فَاستَجَابَ أَفُلُّو نُ بأَعلَى الأُولِمبِ وَانقَبضَّ حَالا حَامِلاً وَهوَ مُزمَهرٌّ عَلَى كِت

ثم أخيل عاملاً مثقفاً ألقى وألقى مرجلاً مزخرفا مزيناً بصور الأزهار

بُشرى الحَبيبِ بِما قَد حازَ مِن شَرَفِ وافاه كَالغَيثِ فَوقَ الرَوضةِ الأُنُفِ قَد نالَ ما لَم يَنلْهُ في عشائِرنا

لأَغناطِيُوسْ نُهدي التَهاني بِمنحةٍ حَباهُ بِها رَبُّ العُلى وَالفَواضلِ مَليكُ الوَرى عَبد الحَميدِ الَّذي غَدَت

ليهنِكَ ما وافاكَ مِن فَيضِ نعمةٍ أَتَتكَ فَحَلَّت مِنكَ خَير مَكانِ وِسامٌ هُوَ الحليُ البَديعُ بَدا عَلى