قصائد مدح

لَو كانَ حَبل رَجائي غَيرَ مُتَصلٍ بِغَير حلمك بيَن الترك وَالعربِ لَما ترقبت مِن دَهري مراجعة

سَعيد المَعالي للقُلوب دَواؤُها وَما هُوَ للأَبصار إلا ضياؤُها وَصحته للملك والدين منحة

زَمَن العَزيز لَعدله وَسَنائهِ أَضحى جَديراً بِانتشار ثَنائهِ وَسَما ببث مَعارف أَمسى بِها

ضِياء كَمال الدين أَبدى بَشائرَهْ لِدَولة من بِالعدل فاقَ الأَكاسرَهْ وَفازَ حسين الصَدر بِالناجب الَّذي

حبُّ النبيِّ الهاشميّ دَوائي وَطَبيبُ أَمراضي وَكنزُ شِفائي وَذَخيرَتي يَوم الزحام وَعدّتي

أَمدينة مِن فَوق سَطح الماءِ تَجري بِأَبَهج مَنظر وبَهاءِ أَم هَذِهِ إِرمٌ بَدَت وَعمادُها

ذكرتك والذكر الذي أنت تارك هو الخلد في الدنيا لمن ترك الدنيا أطالع من عطر ونور صحيفة

بنى مصطفى كرمتمُ اليوم مصطفى فأديتمُ حق الأبوة فيهِ وكنتم له طلابَ خيرِ معلمٍ

يا أديب الزمان تهنئة بال سود تلقاه من عظيم الزمانِ أنت وفَّيتَهُ ولاءً ووفّا

إمارةَ الشعر خذها يا حسينُ فقد أتى يبايعك الإخوان والصحبُ وأدرك اللقبَ المُضْنَى سواك به