قصائد مدح

يا رِياض العُلى وَرُكنَ الشَهامَهْ وَمُشيرَ الخديوِ رَبِّ الزَعامَهْ حَولك النسر في رِكابك يَسعى

قدوم رِياض لِلبَهاء هو البَها وَإقبالُه لِلقطر نورٌ بِهِ اِزدَهى وبدرُ مُحيّاه به مصر أشرقت

قَد سَمعنا وَليتنا ما سَمعنا وَنَفعنا لَكننا ما اِنتَفَعنا إِن فَخري نعم الوَزير المرجَّى

تبسم ضاحِكاً ثَغر التَهاني لِأَحمَدَ خَير أَبناء الزَمان وَلاحَ هِلال عَلياه فَنلنا

لَكَ يا وليّ العَهد أَفئدةُ الوَرى في عَصرك الزاهي بمصر خَزائنُ وَوُجود صُورتك الشَريفة بَينَهُم

تبسم في الإقبال ثغرُ تهاني لصدر صدورٍ لا يقاس بثاني لصدر الصدور وافر الحَزم عدله

بِسَيفك يُتلى في المَصاحف قُرآنُ وَيُثني عَلى علياك قسٌّ وَسحبانُ وَقد دلت الآيات أَنك دائِماً

بَديع الثَنا يُهدَى إِلى الصَدر شاهينِ بِنظمٍ تَحلَّى مِنهُ جَيدُ الدواوينِ وَتَبدو مِن العَليا بمصر ثُغورُها

أَقول لِفاتنٍ طالَ اِفتِتاني بِطَلعته وَأَعجبه اِفتِناني وَسُرَّ بِبُعده عَني رَقيبٌ

نَطقَت بشكرك صحةُ الأَبدانِ وَالطب بَثَّ ثَناك في الأَوطانِ وَبِكَ المَعارفُ أَشرَقَت أَنوارها