قصائد مدح

مدن العَزيز بِها السُرور مُشيرُ وَحبوره للعالمين بَشيرُ وَسَماء مَصر تَزينت بِكَواكب

يَحيا بِمَصر سَعيداً وَهوَ مَشكورُ صَدر المَعالي أَثيل المَجد مَنصورُ صهرُ الخَديوي الَّذي أَعلامُ دَولته

صَفا الوَقت وَالممنون باحَ بسّرهِ وَأَعرب عَما في الضَمير بسحرهِ وَشَمس عَليٍّ أَوحد العَصر أَشرَقَت

بُشراك نِلتَ بسعيك المَشكورِ ما تبتَغي مِن حَظك المَوفورِ وَبَلغت في الفَردوس أَرقى رُتبة

لِقُدوم والدة الخديوِ بمصرهِ عَمَّت جَميعَ العالمين بَشائرُ وَاِزدادَت الأَحفاد عِندَ إِيابِها

رَوى مصرَ بحرٌ جابر الكسر وافرُ بِهِ رَوضُها في دَولة السَعد زاهرُ وَمدّ إليها النيل راحة وامق

أَيُّها الصدِّيق يا نعم المُشيرْ يا أَثيل المَجد يا أَسمى وَزيرْ أَنتَ في دَولة مَصر ناصرٌ

مِن أَوروبا بَدا رَفيع المَنار بِمحيا يَزرى بِشَمس النَهار فاكتست مصر حلةَ البشر لما

يا مُصطَفى جاءَكَ الإِقبال وَالنَصرُ في مَولد لسليلٍ وَجهُهُ بَدرُ وَقَد أَتى تَزدري في الصَوم غرّتُه

أَتى في التَهاني بِالكِتاب بَشيرُ يَنبئني أَن الشَريف مُشيرُ فَأَيقنت أَن الدَهر مِن نَومه صَحا