قصائد مدح

يا طَلعة ما حكَتها طَلعة البَدرِ قَد بَشّرت بِالعُلا وَالعز وَالنَصرِ يَهنيك نَجلُك يا عَبد الحَميد لَقَد

للموسم النَبويّ جاء سَعيدُ ملك الوَرى بِالعز فَهوَ سَعيدُ وَبِهِ تشرَّف في رَبيعٍ مَنزلٌ

طَوالع سَعد في مَنازل أَسعَدِ تَشير إِلى مَصرٍ بِنَصرٍ وَسؤددِ وَعزٍّ وَإِقبال وَجاه وَرفعة

رشدي لك البُشرى بِأَسعَد مَولد لِكَريمة سادَت بِأَشرَف محتد هِيَ شَمس حسن أَشرَقَت تاريخها

قُدومك مِن دار السَعادة بِالبُشرى بِهِ مصرك اِزدادت عَلى شُكرِها شُكرا وَعَودُك فيها ظافِراً بامتيازها

لما اِرتَقى داودُ أَوحد عَصرِهِ في دَولة المَولى خديوي مَصرهِ وَاِزداد في شَعبان تَشريفاً كَما

هِيَ العُليا وَخاطبُها سَعيدُ وَطالعُ أنسِ حضرتِه سعيدُ بِمَوسم مولد في كُل عام

بِكَ اِزداد تشريفاً بمصرك عيدُ بحُلْيِ السَنا مِنهُ تجمّل جيدُ وَأَومى إِلَيك المَجدُ فيهِ برفعةٍ

يا حَبذا زَمَنٌ عَليك سَعيدُ لَك فيهِ قَد نظر العَزيز سَعيدُ وَلحفظ قلعته اصطَفاك فَهابَها

بَشائرُ مصرٍ بِالقُدوم إِشارةٌ إِلى حسن إِقبالٍ لِأَكرم والدَهْ وَعَودتها بِالعز أَكبر شاهد