قصائد مدح

يا كاتب الوادي وحسبك عزةً في الناس أنك أكبر الكتّاب قاسيت يوم قضى وحيدك وحشة

رسل الإمام المقبلين صباحا يهدون مصر سلامها الفياحا كثرت إلينا سبلكم فاخترتمُ

لِعَلياك مَدحي بِالفَضائل واجبُ وَلِلغَير في كُل المَحافل وَاجبُ فَإِنَّك سُلطان رَؤوفٌ مؤيدٌ

هَل الشَمس لِلأَبصار لاحَ ضِياؤُها وَإِلا بَدور الأُفق زادَ صفاؤُها أَم الفُلك الأَعلى كَواكبه هَوَت

حقليَ اليوم سعيدٌ برئيس الوزراءِ مر في الركب عليه

سلاماً من النفس الأبية ألقيهِ عليك وأغلى زائر من أحيِّيهِ تفقدْ قرى الإقليم واشهد ولاءه

سلاماً على الإخوان حلّوا بقريتي وفوداً بأوفى ذمة ويمينِ وسقياً لساعات هي الدهر كله

أنت المرجَّى نائباً ووكيلا وأبرُّ قومك نائلاً ومُنيلا أتممت مرحلةً وأنت موفقٌ

عبد الحميد بما أكسبتَ قومك في قضية الدَّين بات القوم راضينا في المعرض الفخم عنها خير ما نقلوا

تحيةً وسلاماً أيها الشادي وعزةً واحتراماً أيها النادي أنستَ بالجمع أنسَ العائدين إلى