قصائد مدح

الدَهر قابل بِالتَهاني وَالتَحيهْ وَصفا سُرور يُوسف لِلعَسكريهْ وَرِضا سَعيدِ الملك عَنهُ زاده

نَشأَت فَكُنت لِلعَلياء أَهلا وَكانَ عَلى حجاك الصَعبُ سَهلا وَكَيفَ وَقَد أَزَلت عَن البَرايا

على عليٍّ بِبرٍّ في الخُلد زادَ سَناهُ فَقُلت يا فَوز أَرّخ

عَلى الزَمان اقترح ما شئتَ حَيثُ غَدا عَبداً مُطيعاً وَأَنتَ الآمر الناهي وَانشر لِواء مَسراتٍ تَدوم عَلى

لَما بَنى بَدرُ المَعالي وَالنهى بِالشَمس وَهيَ وَجيدةٌ ذات البَها وَسُرور عَباس بعزة حَيدر

نَشرت أَعلام مَدحي في بَني يَكَنِ شمّ الأُنوف حماة الدين وَالوَطَنِ وَخيل فكريَ في مضمار حَيدرهم

رب بالمُصطَفى نَبيك بَلِّغ عَبدك الخاضعَ الذَليل مُناهُ وَتقبّل رَجاءه وَاعفُ عَنهُ

يا لَيلة الأَفراح بَدرُكِ زاهي وَالأُنس فيكِ منادمٌ لِلجاهِ حَيث الأَمير أَبو السَعادة زَيوَرٌ

أَخلاء طُول العُمر لا تَتلذذوا إِلّا بخدمة أَهلِها وَبِلادها تَلقى لَها بَين العِباد مَودّة

فَلَكُ الأَثير مِن البَسيطة قَد دَنا وَبرسم قصر في الرِياض تكوّنا وَبِهِ بَدا للناظرين محمدٌ