قصائد مدح

لَمّا اِصطَفَيتُ بِفِطنَةٍ وَمَهارَةٍ وَخَصَّصتُ بِالذِكرى وَحُسنُ الاِحتِفا قالَ الحَواسِدِ كَم نَرى مِن ماهِرِ

اِشكُرِ لِتَوكيلَ البُحَيرَةِ مُصطَفى فَهوَ الموصِلُ لِلأَماني وَالصَفا سَتَرى السَعادَةَ بَعدَهُ وَزاكَ قَد

يا سَرِيّاً لَهُ السَعادَةُ وافَت مِن طَريقِ العُلا بِفَلَكِ السُرورِ وَكَريماً مِن بَيتِ مَجدٍ مُشَيَّدِ

هَنيتَ عَبدَ اللَهِ وافاكَ المُنا وَرُزِقتُ يا بُشرى بِخَيرِ بَنِيِّهِ العِزُّ والاها وَلازشم مَهدَها

يا سَيِّدي مُصطَفى يا خَيرَ مَن سَعِدَت بِهِ المَعالي وَفازَ المَجدُ وَالجودُ ذَكاكَ وَهبي وَقَد قَواهُ ما اَكتَسَبَت

الأُنسُ سادَ بِرُتبَةِ الجَمالِ وَبِها البَشائِرُ قَد أَنَ جَمالي وَالسَعدُ قامَ مُبَشِّراً أَحبابَهُ

الخريف الخريف رددت الأطيار نشيدا مرقرقا كالضياء لست أدري أكان بصحبه

أَرى المَعالي بِمَن يَرجى لَها عَنيتُ وَالمَجدُ صارَ لِأَهلِ الفَضلِ يَنحازُ وَلا أَلامَ إِذا ما قُلتُ كَم نَظَرتُ

وفائي للصديق أبي علي وفاء العشب للطل السري شممت عبير وردك حين سقمي

نهَنيكَ عَبدَ اللَهِ بِالرُتبَةِ الَّتي يَحِقُّ لَها التَبريكَ في واقِعِ الأَمرِ فَإِنَّكَ أَحرى بِالَّتي هِيَ فَوقَها