قصائد مدح

أَيا حَضرة البيك الشريعيّ ذي الصَفا وَحسن الوَفا يا خَير أَعضاء مَجلسِ وَعدت بِتَقديم القَصيد وَإِنَّهُ

تبسمت العَليا لِمَولد عَباسِ وَهَز نَسيمُ الأُنس أَعطافَ أَغراسِ وَأَشرَق بَدر الملك في مَصر راقِياً

أَرى فلكاً في رَوضة النيل زادَها بَهاء وَحلّى بِالعُقود جِيادها وَغضّ عَن الشَمس ازدراء بنورها

بُشرى لَهُ مِن مَنزل للسعدِ أَنشأه مَولى أَصيل الجَدِّ لازال مَعموراً بِأَعلى سَيد

إِذا أَنتَ قَد صافيت غَمراً بغضته لِأَجلك يا ابن الأَكريم إِلى المَدى وَوافيت همازاً عُتُلَّاً مذمماً

يا سميّ الخَليل لا زلت تَرقى رُتَب العز وَالبَها وَالسِيادهْ طبت أَصلاً وَقَد غَدَوت جَديراً

عَلى غُصن دَوح العز وَالنصر وَالسَعدِ ترنّم طَير الأُنس في رَوضة الوَردِ وَأَومى بِمَغناه إِلى مالك الوَرى

مَجدي غلامك يَرجو أَن تَجود لَهُ بِخدمة لِشَفيق حَسبما وَعَدا إِذ أَنتَ أَوليتَني مِن غَير مسألة

طابَ الثَناء عَلى الهمام الأَمجدِ الصادق الوَعد الإِمام الأَوحدِ لَيث الشَرى غَيث الوَرى عالي الذُرى

يا خَير مَولود وَأَشرَف والدِ وَأَجلّ مسعود بِمجدٍ تالدِ بُشراك يا رَبّ الذكا بكريمة