قصائد مدح

لَسنا الحالُ يَشكُرُ خَيرَ وَقتٍ بِهِ خَبَرُ السُرورِ أَنّي البَريدُ وَبَشِّر أَنَّ مَولانا المُفَدّى

يا كاتِباً نَظمَ الجُمانِ بِكُتبِهِ وَحِسابِهِ مِن مُعجِزاتِ الفَنِّ وَلَطيفُ ذَوقٍ ما رَأَينا مِثلُهُ

أَقبَلَ العامُ مُعلِناً خَيرُهُ وَسَنا الأُنسُ في السَماءِ اِدَهى وَهَمّي الَيثُ في المَبادي لَنا

أَيا خَيرَ مَن رَقى العَزيزَ لِرُتبَةٍ وَيا خَيرَ مَن حازَت سَناهُ المَحاكِمُ أُهَنّيكَ بِالعَلياءِ تَصحَبُها المُنى

حَناناً أَخِلّائي فَقَد شَفَّني البُعدُ وَما عادِلي شافَ سِوى قُربِكُم بَعدُ عَهِدتُ بِكُم صَفوَ الوِدادِ فَما لَهُ

أَبا مُصطَفى اِستَمتِع فَحَظُّكَ وافِرٌ وَطالِعُكَ المِسوَدُّ بِالعِزِّ أَومى لَك وَمِثلُكَ أَحرى بِالتَقَدُّمِ وَالعُلا

يا أَيُّها الشَهمُ الجَليلُ وَمَن لَهُ رِبحُ المَحامِدِ السَخاءُ بِلا شَريكِ وَمَنِ اِقتَدى في المَكرُماتِ بِحاتِمِ

ما زِلتُ لِلَهِ أَحمَدُ ما دامَ يَسعَدُ أَحمَدُ وَبُغيَتي وَرَجائي

الحَظُّ قَد أَوفى وَأَوفى بِالمَنَنِ وَعَلى دَوامِ الأُنسِ حالَفَنا الزَمَنُ وَلِآلِ مِزراحي الأَكارِمُ بِالهَنا

نَوَّرتَ ثَغرَ الإِسكَندَرِيَّةَ وَليَكُن بِسَنا لِقائِكَ كُلَّ عامٍ يَنجَلي وَتَمَتَّعَت أَهلوهُ يا بُشراهُم