قصائد مدح

بمحمدٍ وَوَصِيَّه وَاِبنَيهما الطاهِرَينِ وَسيدِ العُبّادِ وَمحمدٍ وَبِجَعفَرِ بنِ محمدٍ

يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ مَشهَدِ طُهرٍ وَأَرضِ تَقديسِ أَبلِغ سَلامي الرِضا وَحُطَّ عَلى

ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ لا وَالَّذي لا الهَ الاهُ قَرُم بِحيث السماك مَنزِلُهُ

قَولا لِمَن نصر الاِجبار مُجتَهِداً قَولَ اِمرىءٍ لَم يُفارِق عَقلَهُ الوَرَعُ أَلَيسَ رَبُّكَ عَدلاً في قَضِيَّتِهِ

وشادنٍ مرَّ فاتن المنظرْ كلَّمتُه فاستطال واستكبرْ وظلَّ من عُجبه يخاطبني

والكأس فيه يديرها سَعدٌ من الفَلَك المُدارِ أو ما ترى نَورَ الرَّبي

جُعِلتُ فداك من بؤسٍ وضُرِّ ومن مكروه حادِث كلِّ دهرِ تعجَّلَ منك إلطافٌ وبرٌّ

لولاك لم يحسنِ السرورُ ولم يكن للبلاد نُورُ هذا محبٌّ إليك يشكو

سَنَةٌ يُزاد بها الأمير جمالا إقبالها ينمي لك الإقبالا سنةٌ وأسبوعٌ وشهرٌ كلُّها

قُل لمولاي يا بديع الزمانِ يا هلال الدجى على غصن بانِ يا مريض الجفون أمرضتَ جسمي