قصائد مدح

قلْ للَّذي أبدَعَ في الشِّعرِ صِفْ بُستانَنا هَذا ونارَنْجَنا فقالَ لي بُستانُكُمْ جَنَّةٌ

أنا العبد تَرفعُني نسبتي إلى عَبدِ قَريعِ الزَّمانِ وعَمِّي شَمسُ العُلا هاشِمٌ

صَوُن الفَتى عقلَه ودينَهُ يَحميهِ عن شَرْبَةٍ مَعِينَهْ ومنْ أرادَ الوُرودَ رِفْهاً

شرِبتُ على سلامَةِ أفتكينٍ شراباً صفوُهُ صفْوُ اليَقينِ ولو أَنِّي ملكْتُ عِنانَ أمري

أبا سُليمانَكم أولَيْتَ من حَسَنٍ وكْم جَزَيْتَ وكم واليْتَ من مِنَنِ وكم رعى بعضُنا بَعضاً وكانَ لهُ

أراني اللهُ وجهَكَ كُلَّ يَومٍ لأسُعَدَ بالأمانِ وبالأماني فوجُهكَ حين ألحظُهُ بطَرْفي

يا مَن أراهُ للزَّمانِ حَسَنَهْ ومَنْ حوى من كُلِّ عِلمٍ حَسَنَهْ إن غِبْتَ عَنّا سَنةً فَهْيَ سَنَهْ

أنا للِسَّيِّدِ الشَّريفِ غُلامٌ حَيثُما فَلْيُبَلَّغْ سَلامي وإذا كُنتُ للكِرام غُلاماً

كلامُ الأميرِ النَّدبِ في ثِنْيِ نَظمِهِ ينوبُ عنِ الماءِ الزُلال لِمَنْ يَظْما فنروي إذا نَروي بدائعَ نَظمِهِ

فديتُكَ كم غيظٍ كظَمْتُ وكم ترى نَفيْتُ وَحُرُّ النَّفسِ مَن هُوَ كاظِمُ مدحتُكَ فالتامَتْ قلائدُ لم يفُزْ