قصائد مدح

والعلِمُ إنْ كِلفَ الإنسانُ خِدمَتَهُ فسوف يجعَلُ أحرارَ الورى خَدمَهْ ومَنْ بنى قدرَهُ بالمَجدِ وَرَّثهُ

أبا نصرٍ نُصِرْتَ على الأعادي وصِرْتَ لكُلِّ ذي فَضلٍ إماما برَأيٍ يهزُمُ الجيشَ اللُّهاما

يومٌ لهُ فضلٌ على الأيّامِ مزجَ السَّحابُ ضياءَهُ بظَلامِ والبَرقُ يخفِقُ مِثلَ قلبٍ تائِهٍ

وإنِّي لنَظَّامُ القوافي بفِطنَتي ولستُ أرى نَحْراً ففيمَ أُنَظِّمُ ولي فَرَسٌ من نَسلِ أعوجَ رائعٌ

إذا ما جادَ بالأموال ثَنَّىَ ولم تُدرِكْهُ في الجُودِ النَّدامَهْ وإن هَجَسَتْ خواطِرُهُ بجمعٍ

إن أسيافنا العضاب الدوامي جعلت ملكنا قديم الدوام واقتحام الأبطال في وقت حام

يا سَيِّداً يُروي الصَّدري رأيُهُ بصائِبٍ في الرَّأيِ إذْ يَهمي إنْ كنْتَ تَهمي بصوابٍ على

بنو فُرَيْغونَ قومٌ في وُجوهِهُمُ نورُ الهُدى وضِياءُ السُّوُدِ العالي كأنَّما خُلِقوا من سؤْدُدٍ وعلا

مُكِبٌّ على النَّحوِ يَنحوُ بِهِ ليِسلَمَ في قَولِهِ من خَطَلْ يقولُ أُقَوِّمُ زَيْغَ اللِّسانِ

لا تحسَبَنِّي إذا أَوْلَيْتَني نِعَماً أنَّي أخو وَهَنٍ في الشُّكرِ أو كَسَلِ فإنَّني نَحْلُ شُكرٍ إنْ جَنى ثَمَراً