قصائد مدح

إلى المجد إنّا بنوه الكرامْ إلى المجد إنّا هُداةُ الأُمَمْ ندينُ مدى الدّهر بين الأنامْ

الكونُ أشرقَ نَضرةً ونعيما هذا مكانُك فاتّخذه كريما حَنَّ الزمانُ إليكَ حتّى جِئتَه

قَومِي أَهابَ مِنَ الحياةِ بَشيرُ فَخُذوا سَبيلَ العامِلين وَسِيروا الأمرُ جَدَّ فما لنا من عاذرٍ

أقبلْ عليكَ من الشُّعوبِ سلامُ فَزعَ الصّليبُ إليكَ والإِسلامُ عيسَى يُناجِي فيكَ سيفَ مُحمّدِ

يومَ الشّهيدِ رَجعتَ أيمنَ مرجعِ وَطلعتَ في الأيّام أسعدَ مَطلعِ غَيَّضتَ عَبْرَةَ كُلِّ عَينٍ ثَرَّةٍ

صِلُوا إخوانكم واقضوا الذّماما وبُلّوا من جوانحنا الأَواما رُوَيْداً بالقلوبِ بَنِي أبينا

طالَ التحجُّبُ فارْفَعِ الأستارا أَفَما ترانا نَرفعُ الأبصارا اطلعْ على الدُّنيا بوجهٍ ضاحكٍ

وضح السَبيلُ فما لهنّ وُقوفا هِمَمٌ ثَوَيْنَ على الرجاء عُكوفا يا دهرُ لا ترفُقْ ويا دنيا امنعِي

وَفَتِ الظّنونُ وبرّتِ الآمالُ ما بعد ذلكَ للخصومِ مَقالُ إن يذكروا هِمَمَ الرّجالِ فَحسبُهم

دارُ العروبةِ ترفعُ الأعلاما لابن الحُسَيْنِ تحيّةً وسلاما لابْنِ العرانين العُلى من هاشمٍ