قصائد مدح

هذا أميرُ المؤمنينَ بمجلسٍ أبصرتُ فيه الوحي والتنزيلا وإذاتمثلَ راكباً في موكبٍ

أرسلتَ عُجماً ما تبين فتشيعت فيها الظنون ليسَ المديحُ لمن قصد

يا صاحِ دع مُدنفاً قد لَجَّ في عَنَقِه وَدَع هِلالَ الضحى إن بانَ في أفقِه وانظر إلى لحيةِ الطمشيشِ بارِزَةً

أغيدُ مثلَ الشمسِ لمَّا بدا تاهَ على الناسِ بنحرٍ وَجيد لاعبتهُ الشطرنجَ في خَلوةٍ

ثلاثُ خِصَال سُدتُ بها عَشيرَتي وَمن لم تَكُن فيه فَليسَ بِسَيِّدِ فهُنَّ إذا واخيتُ صِرفُ مَوَدَّتي

شكا ما شكوتُ الرُّمحُ والنصلُ والسهمُ سلاحُكَ مجموعاً يُؤلفُهُ نظمُ أخوكَ الذي تحنُو عليكَ ضُلُوعُهُ

يومٌ عريضٌ في الفَخارِ طَويلُ ما تَنقَضي غُرَرٌ لهُ وحُجُول يَنجابُ منهُ الأفْقُ وهو دُجُنّةٌ

للّهِ أيُّ شِهابِ حربٍ واقِدٌ صَحِبَ ابنَ ذي يزَنٍ وأدركَ تُبّعا في كفِّ يحيَى منه أبيضُ مُرهَفٌ

قُلْ للمليكِ ابنِ الملوكِ الصِّيدِ قوْلاً يسدُّ عليه عَرْضَ البيدِ لَهفي عليكَ أما ترِقُّ على العُلى

هُوَ البَحرُ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه كَريمٌ إِذا ما جِئتَ لِلخَيرِ طالِباًّ