قصائد مدح

دَع ذِكرَ عَبدَةَ إِنَّهُ فَنَدُ وَتَعَزَّ تَرفِدُ مِنكَ ما رَفَدوا ما نَوَّلَتكَ بِما تُطالِبُها

يا أَيُّها الرَجُلُ الغادي لِحاجَتِهِ عِندَ الخَليفَةِ بَينَ المَطلِ وَالجودِ إِنَّ الحَوائِجَ قَد سُدَّت مَطالِعُها

يَقولُ أَبو عَمروٍ غَداةَ تَهَلَّلَت مِنَ العَينِ دَرّاتٌ وَفاضَ سَفوحُها أَجِدَّكَ مِن رَيحانَةٍ طابَ ريحُها

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ

أَفِدَ الرَحيلُ وَحَثَّني صَحبي وَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى النَحبِ لَمّا رَأَيتُ الهَمَّ مُجتَنِحاً

أَلا يا طَيبَ قَد طِبتِ وَما طَيَّبَكِ الطيبُ وَلَكِن نَفَسٌ مِنكِ

يا خَليلاً نَبا بِنا في المَشيبِ لَم يُعرِّج عَلى مَشارِ الطَبيبِ لَيسَ مَن قابَلَ الأُمورَ وَحيداً

يا طَيبَ سِيّانَ عِندي أَنتِ وَالطيبُ كِلاكُما طَيِّبُ الأَنفاسِ مَحبوبُ لَو قَد لَقيتُكِ خَلفَ العَينِ خالِيَةً

سأشكر لا أني أجازيك منعماً بشكري ولكن كي يقال له الشكر واذكر أيا من لديك وحسنها

ألا يا أيها الملكُ المعَلَّى أَنلني من عطاياك الجزيله بعبدك حُرمةٌ والّكر فحشٌ