قصائد مدح

إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ أَرَدتُكَ راحَتُهُ بِالصَوبِ وَالديمِ أَخلاقُهُ كَرَمٌ أَقوالُهُ نَعَمٌ

مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى مِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِ هَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ

يا أَبا الصَقرِ رُبَّ رَدٍّ جَميلٍ قامَ عِندي مَقامَ فِعلٍ جَميلِ أَيُّ فَرقٍ بَينَ الكَريمِ الَّذي اِستَب

رَكِبتُ الصِبا حَتّى إِذا ما وَنى الصِبا نَزَلتُ مِنَ التَقوى بِأَكرَمِ مَنزِلِ وَدينُ الفَتى بَينَ التَنَسُّكِ وَالنُّهى

إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً لا تَشتَكي الأَينَ مِن حلٍّ وَمِن رحَلِ تَسري بِمُلتَطِم الأَمواجِ تَحسَبُهُ

أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ كَريمٍ وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ مَفزَعِ أَصَبتُ مَكانَ المَدحَ فيكَ وَأَنتَ قَد

مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ

كُنّا نَخافُ مِنَ الزَما نِ عَلَيكَ إِذ عَمِيَ البَصَر لَم نَدرِ أَنَّكَ بِالعَمى

إِن أَكُن خبتُ أَو حُرِمتُ فَما ذا كَ عَلى المَطلَبِ الكَريمِ بِعارِ يُحرَمُ اللَيثُ صَيدَهُ وَهوَ مِنهُ

قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍ وَأَزَرناكَ مِنهُ أَطيبَ زورِ بَينَ ندٍّ وَبَينَ عودٍ مطرّاً