قصائد مدح

إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ

أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِ فكَيفَ إِن كُنتَ لَم تَأمُرهُ يَأتَمِرُ بادِر بِجودِكَ مَهما كُنتَ مُقتَدِراً

كَيفَ شُكري بَني عَلِيّ بن يَحيى وَهُمُ فَوقَ كُلِّ شُكرٍ وَحَمدِ وَهُمُ الزادُ وَالعتادُ وَمَن أَو

إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعدي وَلَم تَدرِ ما عِندي وَقَد جَلَّ ما عِندي فَهَل أَنتَ إِن حَكَّمتُ جودَكَ مُنصِفٌ

حُسنُ الفَتى أَن يَكونَ ذا حَسَبٍ مِن نَفسِهِ لَيسَ حُسنهُ حَسَبُه لَيسَ الَّذي يَبتَدي بِهِ نَسَبٌ

أَبا حَسَنٍ إِنَّ الخَليفَةَ أَصبَحَت لَنا كَفُّهُ غَيثاً وَأَنتَ سَحابُها فَما مِن يَدٍ بَيضاءَ تُسدي لِاِمرِئٍ

لَو كُنتُ مِن أَولادِ يَحيى لَما زادَ وَلَو كانَ أَبوهُ أَبي مِن مالِهِ مالي وَمِن جاهِهِ

مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ

عَجِبتُ لِحُرّاقَةِ اِبنِ الحُسَينِ وكَيفَ تَعومُ وَلا تَغرَقُ وَبَحرانِ مِن تَحتِها واحِدٌ

بِطاعَةِ اللَهِ طُلتَ الناسَ كُلَّهُمُ وَنُصحِ هادٍ أَمينِ المُلكِ مَأمونِ حُمَيدُ يا قاسِمَ الدُنيا بِنائِلِهِ