قصائد مدح

وَأَبيَضَ عِجلِيٍّ رَأَيتُ غَمامَهُ وَأَسيافَهُ تَقضي عَلى الحَدثانِ بِهِ عَلِمَ الإِعطاءُ كُلُّ مُبَخَّلٍ

إِنَّ أَبا غانِمٍ حُمَيداً غَيث عَلى المُعتَفينَ هامى صَوَّرَهُ اللَهُ سَيفَ حَتفٍ

إِذا ما تَرَدّى لأمَةَ الحَربِ أُرعِدَت حَشا الأَرضِ وَاِستَدمى الرِماحُ الشَوارِعُ وَأَسفَرَ تَحتَ النَقعِ حَتّى كَأَنَّهُ

مِن مَلِكِ المَوتِ إِلى قاسِمٍ رِسالَةٌ في بَطنِ قُرطاسِ يا فارِسَ الفُرسانِ يَومَ الوَغى

لِلهَيثَمِ بِن عَدِيٍّ نِسبَةٌ جَمَعَت آباءَهُ فَأَراحَتنا مِنَ العَدَدِ اِعدُد عَدِيّاً فَلَو مُدَّ البَقاءُ لَهُ

أَبو دُلَفٍ إِن تَلقَهُ تَلقَ ماجِداً جَواداً كَريماً راجِحَ الحِلمِ سَيِّدا أَبو دُلَفِ الخَيراتِ أَنداهُم يَداً

غَدا بِأِميرِ المُؤمِنينَ وَيُمنِهِ أَبو غانِمٍ غضدوَ النَدى وَالسَحائِبِ وَضاقَت فَجاجُ الأَرضِ عَن كُلِّ مَوكِبٍ

أَلا يا رَبعُ بِالهَضبِ إِلى الخَلصاءِ بِالنَقبِ كَنِضوِ الخَلَقِ النّاحِ

استاذنا والذي نؤمله للدهر من كل ما يحاذرُهُ هذا نبيذ رايته حسناً

لا رمت يعرب بسهم شديد بعد زيد اخي الفعال الحميد خير خولان بل قضاعة بل حمير