قصائد مدح

لَم أُؤاخِذكَ بِالجَفاءِ لِأَنّي واثِقٌ مِنكَ بِالوَفاءِ الصَحيحِ فَجَميلُ العَدُوِّ غَيرُ جَميلٍ

جارِيَةٌ كَحلاءُ مَمشوقَةٌ في صَدرِها حُقّانِ مِن عاجِ شَجا فُؤادي طَرفُها الساجي

إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها

أَكفِئ سَوامَكَ في الدُنيا مُياسَرَةً وَأَعرِضَن عَن قَوافي الشِعرِ تُكفِئُها إِنَّ الشَبيبَةَ نارٌ إِن أَرَدتَ بِها

أَجمِل فَعالَكَ إِن وُليتَ وَلا تَجُر سُبلَ الهُدى فَلِكُلِّ والٍ عازِلُ لِلعالَمِ العُلوِيِّ فيما خَبَّروا

هَجَوتُ الفَضلَ دَهراً وَهوَ عِندي رَقاشِيٌّ كَما زَعَمَ المَسولُ فَلَمّا سوئِلَت عَنهُ رَقاشٌ

قدمتَ قدوم البدر بيتَ سُعُودِهِ وأمرُك عالٍ صاعدٌ كصعودِهِ لبستَ سناه واعتليتَ اعتلاءه

أبا الحسين وأنت ال مليك يُنصِفُ عبدَهْ ويسمع المدحَ فيه

سأحمد بعد اللّه في كل مشهدِ أبا حسن أعني عليَّ بنَ أحمدِ وأشكرُهُ شكرين شكراً لحاجة

مَن ذا يُساعِدُني في القَصفِ وَالطَرَبِ عَلى اِصطِباحٍ بِماءِ المُزنِ وَالعِنَبِ حَمراءُ صَفراءُ عِندَ المَزجِ تَحسَبُها