قصائد مدح

أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ عَفوٌ وَما لَكَ في الخَلائِقِ مِن ضَريبِ عَلامَ وَأَنتَ ذو حَزمٍ وَرَأيٍ

وَفِتيَةٍ كَمَصابيحِ الدُجى غُرَرٍ شُمِّ الأُنوفِ مِنَ الصيدِ المَصاليتِ صالوا عَلى الدَهرِ بِاللَهوِ الَّذي وَصَلوا

قَد أَغتَدي قَبلَ الصَباحِ الأَبلَجِ وَقَبلَ نَقناقِ الدَجاجِ الدُجُجِ بِسَهرِدازِ اللَونِ أَو إِسبَهرَجِ

ذَكَرَ الصَبوحَ بِسُحرَةٍ فَاِرتاحا وَأَمَلَّهُ ديكُ الصَباحِ صِياحا أَوفى عَلى شَعَفِ الجِدارِ بِسُدفَةٍ

وَأَخي حِفاظٍ ماجِدٍ حُلوِ الشَمائِلِ غَيرِ لاحِ نادَيتُهُ وَاللَيلُ قَد

أَيا مَن وَجهُهُ الداحُ وَفي مِئزَرِهِ الماحُ وَمَن سُقيا ثَناياهُ

قَد أَغتَدي في فَلَقِ الإِصباحِ بِمُطعَمٍ يوجِزُ في سَراحِ مُؤَيَّدٍ بِالنَصرِ وَالنَجاحِ

شَغَلَت خِداشاً عَن مَساعي مَخلَدِ خَمرٌ تَوَقَّدُ في صِحافِ العَسجَدِ فَلَيُصبِحَنَّ مِنَ الدَراهِمِ مُفلِساً

أَيا مَن كُنتُ بِالبَصرَ ةِ أُصفي لَهُمُ الوُدّا وَمَن كانوا مَوالِيَّ

إِذا أَنتَ زَوَّجتَ الكَريمَةَ كَفوَها فَزَوِّج خَميساً راحَةَ ابنَةِ ساعِدِ تِعَفِّفُهُ مادامَ في الحَبسِ ثاوِياً