قصائد نصيحة

صَبَوتُ إلى دين الصَبابة إِذ سَعى إِلى مَنزِلي يَوم العَروبة مَولاهُ نَبيُّ جَمالٍ لَيسَ في شَرع حُسنه

يا مَن يُبارز بِالعُقوق أَباهُ اللَه يا شَر الأَنام أَباهُ رباك مِن كار الشحاذة طامِعاً

خَليليّ ما للفضل وَالعلم قيمةٌ مَع الجَهل في دار العَنا وَالمَغارمِ وَما صاحب العرفان فيها كجاهل

الصَمت أَسلَمُ إِلّا عَن ثَنا الباري فَاحمدْهُ وَارغب عَن اِبن العَم وَالجار هَذا هُوَ الحَق فاعدل عَن سِواه وَلا

عرفت أطباء الزمان فكان من أجلِّ أطباء الزمان نظيفُ تخيره رأي الوزير وأنه

يا أخا الفتية الذين تبنَّي تُ وما كنت غير خال وعمِّ إنما الرزء فيك عنديَ لا رز

فزعت من اختلاف القوم حيناً أناديهم فلا أجد الجوابا وكم ساويت بنيهمُ بنصحي

خذوا السلام قضاءً غيرَ مردودِ واستقبلوا الصلحَ حقاً غير محدودِ وأنشدوا اليوم لاستقلال دولتكم

عودوا إلى حوض الرئيس وظلِّهِ مستوثقين برأيه وبسبْلِهِ وتزودوا منه هدايتكم فقد

يا مغرب الإسلام كيف غفلت عن غرب النصارى في بلاد المشرقِ أنت الأحق بها وإن لم تستطع