قصائد نصيحة

سر للَحياة فللقوي سر اذا ما جاء اوله لنحوك تَنتَهي ما كل مَن يَلقى الحَياة سَعادة

عِشْ ما تشاءُ لذاذةً وحبورا إنّ القصورَ ستسحيلُ قُبورا يا غافلاً لم ينتبه لِمُذَكِّرٍ

قَدِّمَ لأهوال المآب مَتَابَا واعمَلْ فما التسويف منك صوابا فإلى متى والعُمْرُ لَمْحَةُ بَارِقٍ

قُم نُديرُ الراح ما بَينَ الغُصون قُم نُديرُ الراح

هُوَ النَبأ العَظيمُ وَلَيسَ يُجدي سِوى زاد أَعِدّ لِدارِ خُلدِ وَما هَذي الحَياةُ سِوى مَتاع

تَأَمَّل فَما إِلّا إِلى الخالِقِ البَقا وَلَو بَلَغَ المَخلوقُ أَبعَدَ مُرتَقى يَبيتُ بِها فَوقَ الأَرائِك آمِناً

قِف وَفَكِّر واجِماً مُستَعبِرا وَتأَمَّل حالَ مَن حَلَّ الثَرى بَينَما المَرءُ عَزيزٌ آمِنٌ

الدَهرُ خَداعَةٌ خَلُوبُ وَصَفوُهُ بِالقَذى مَشَوبُ فَلا يَغُرَّنَّكَ اللَيالي

تيقن وإن لم تستبن فتيقن فإن بني الدنيا قلال التدين منافقهم في كل وعد منافق

حياتك والمتاع بها قليل تزول وكل قاطنها يزول وتختلط الخلائق في مقام