قصائد نصيحة

جاهد النَّفس جاهداً فإذا ما فَنِيت عَنكَ فهي عينُ الوجودِ وليكُن حُكمكَ المسَدَّد فيها

فإن تكن في الغزو دانية وفرس ترضى بها مركبا فأقدم وغلا فاتخذ مذهباً

يا أيُّها ذا الشادنُ الخرعوبُ دَعْنَا ننالُ مرادَنا ونتوب ولقد يضلّ الحرُّ وهو مُوقرٌ

تحدث بالأراك ولا جُنَاحا وَركْبُ العامريّة أين راحَا وقف بالربعِ تسألُه سُؤالاً

يا جارتاه أراك خُنْتِ الموعدا ونسيتِ هاتيك المواقفَ واليدا وعجبتُ منك رأيتُ قلبك قاسياً

اشدد يديك على أخيك تكن به في كل أمر تبتغيه قديرا لو لم يكن بأخ أخ متأيدا

وفتية لم يزالوا طول يومهم في ظل رمانة قد مد أستاره يا حسنه وهبوب الريح تعطفه

مَقَالَةُ ذِي نُصْحٍ وَذَاتُ فَوَائِدَ إِذَا مِنْ ذَوِي الْأَلْبَابِ كَانَ اسْتِمَاعُهَا عَلَيْكُمْ بِآثَارِ النَّبِيِّ فَإِنَّهَا

قَد وَعَظَ الشَّيبُ وناجاكَ بَل ناداكَ فَلتُضغِ لَهُ مِن أَمَم لا ناطقٌ أَوعَظُ مِن صامِتٍ

دَع عَنكَ قِسطاسَ اللِسانِ وَلا تَزن مَن كُنت تَحسَبُ راجِحاً أَو ناقِصا وَإِذا نَقدتَ فَكُن نُحاساً وَليَكُن