قصائد نصيحة

أما والنُّجومِ الزُّهرِ واللَّيلِ إذ يَغشى وغُرَّةُ فجرٍ في مآخرهِ تُغشى وبَرقٍ تمشّى في فروعِ غمامةٍ

لَقَد أَودى بكَ العُمرُ الأَحذُّ وسَيرٌ لو شَعَرت لهُ يُغَذُّ وإِنَّ السَّابقين ولَست منهُم

مَهلاً فلو أَحسست لم تستطع تنفساً من عُجبك الفادِحِ إذا تزكَّيتَ كما تدَّعي

هَل كانَ عِندَ المُديحِ عِلمٌ بَمن يُدِيخُ الذي أَداخا لَم يبقَ منهُ سِوى حديثٍ

أَسخَنُ عينٍ قلَّبَت طرفَها عَينُ مَريضٍ أبصَرَت وارِثا احمل على فَضلِ الغنى راضياً

وَيُريدُ أن يُجزى بإح سانٍ على النَّفسِ المُسيئَة ويُحِبُّ تعجيلَ الثَّوا

هل كنتَ تعلَمُ قبل اليومِ زُرزورا يُهدي لكَ السِّحرَ منظوماً ومَنثُورا مُنَغّمَ الصَّوتِ مَن يأذَن لِنَغمَتهِ

يا سادَتِي إنّ النّدى أَقربُ مغروسٍ جنى تَغرُسُه في لحظةٍ

أَعدَدتُ للدَّهرِ وأَحداثِه أَخاً أراهُ في العُلا فَذّا إن شَذَّ مَعنىً من تَصارِيفهِ

يا مُهدِياً أَهدَى المُدَى ذُق من هَدِيَّتِكَ الرَّدَى واجنِ القَطِيعةَ إِنَّهَا