قصائد نصيحة

تعاون على الخيرات تظفر ولا تكُن على الإثم والعُدوَانِ مِمَّن يُعَاوِنُ وداهِن إِذا ما خِفتَ يَوماً مُسَلَّطا

إن عِبتَ يَوماً عَلَى قَومٍ بِعَاقِبَةٍ أمراً أتَوهُ فلا تَصنَع كَمَا صَنَعوا

فَلا تَنكحَنَّ الدَّهرَ إِن كُنتَ ناكِحاً عَشَوزَنةً لَم يَبقَ إِلا هَريرُها تَجودُ برجلَيها وَتَمنَعُ مالَها

تنمر وشمر يا قتيب بن مسلم فإن تميما ظالم وابن ظالم ولا تأمنن الثائرين ولا تنم

إذا الهمُّ أمسى وهو داءٌ فأمضهِ ولستَ بمُمضيه وأنت تعادلُه ولا تنزِلَن أمرَ الشديدة بامريءٍ

استأنِ تظفر في أمورِكَ كلّها وإذا عزمت على الهوى فتوكل

ولقد وليت إمارةً فرجَعتُها في المال سالمةً ولم أتموّلِ ولقد منَعت النصح من متقبلٍ

أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ

لا تَأمَنَنَّ اِمرَأ أَسكَنتَ مُهجَتَهُ غَيظاً وَإِن قيلَ إِنَّ الجُرحَ يَندَمِلُ وَاَقبَل جَميلَ الَّذي يُبدي وَجازِ بِهِ

إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى