قصائد نصيحة

أُبلُ الرِجالَ إِذا أَرَدتَ إِخاءَهُم وَتَوَسَّمَنَّ أُمورَهُم وَتَفَقَّدِ فَإِذا رَأَيتَ أَخا العَفافَةِ وَالنُهى

لا تَبخَلَن بِالنُصحِ إِنَّ ضُؤولَةً بِالمَرءِ غِشُّ المُستَشيرِ المُجهَدِ وَأَجِب أَخاكَ إِذا اِستَشارَكَ ناصِحاً

ظَنَنتُ بِهِ ظَنّاً فَقَصَّرَ دونَهُ فَيارُبَّ مَظنونٍ بِهِ الظَنُّ يُخلِفُ إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ أَلا تَكَرُّهاً

أبلغ أميرَ المؤمنينَ رسالةً من ناصحٍ لا يُريدُ خُداعا بضعُ الفتاة بألف ألفٍ كاملٍ

سأنصح قيساً قيس عيلان إِنّني جديرٌ بنصحٍ للعشيرة والأصل وكيف ادِّخاري النصح عنهم وقد أرى

أفاطم قد طال التدلّ والمطل أجدّك لا صرمٌ جليٌ ولا وصل زيادَتنا نعمانُ لا تحبسنّها

اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقةٍ واشكر بلاء الذي بالودّ أصفاكا أصبحت تملك هذا الخلق كلهم

الله أعطاك التي لا فوقَها وقد أراد الملحدون عَوقَها عنك ويأبى الله إلا سوقها

لعمرك ما المعروف غير أهله وفي أهله إِلا كبعض الودائع فمستودع ضاع الذي كان عنده

أفي جرجرايا أنت كفنا بن فرزنٍ وفينا أبو عثمان عمرو بن نافع وأنبِئت في جُوخار فلا تتركنَّه